السوق (حكاية بلا نهاية)

من طرف **عادل** أغسطس 14th 2009, 4:57 am

السلام عليكم

أقدم لكم اليوم الحكاية الثانية من الحكايات بلا نهاية
وحكاية اليوم هي قصة السوق لالفريد فرج
ولمن لم يقرائها سأقدم لها مختصرا بلا نهاية بالطبع
لأنكم من سيضع لها النهاية
وأتمني أن تحوز رضاكم

كان يا ما كان يا سادة يا كرام وما يحلي الكلام إلا بذكر النبي علية الصلاة والسلام
كان في ملك عظيم بيحكم بلاد السند والهند وكان لهذا الملك تاج من أروع ما صنع إنسان وكان يعلو التاج حجر كريم من نوع نادر الوجود لا يقدر بثمن وفي يوم من الأيام ذهب الملك للصيد وركب البحر وعند تفقدة أحوال السفينة سقط منة التاج في البحر
فهب البحارة والحاشية في اثر التاج ولكن لم يعثروا لة علي اثر
وتم تجنيد كل الغواصين والصيادين في المملكة للبحث عن التاج المفقود وبالفعل أسفرت جهودهم عن العثور علي التاج ولكن بدون الحجر الكريم الذي يبدوا أنة سقط من التاج وابتلعتة احدي الأسماك
فحزن الملك حزنا شديدا لشدة تعلقة بالحجر الكريم ولأنة يعلم أنة لا يقدر بثمن ولرغبتة الشديدة في استعادة الحجر أمر المنادين إن ينادوا في كل البلاد إن من يجد الحجر ويعيدة إلي الملك سيعطية الملك نصف مملكتة وسيزوجة ابنتة ويجعلة ولي عهدة
ما إن ذاع الخبر في البلاد حتي هب كل الأمراء والوجهاء والفرسان والمغامرين في البحث عن الحجر وذهبوا في كل البلاد المعروفة والغير معروفة ولما لا والحجر يساوي مملكة
إما عن الحجر نفسة فقد استقر في بطن السمكة والسمكة تسبح في البحار بحر وراء بحر حتي وصلت إلي شاطئ يقف علية صياد فقير يرمي بشبكتة منذ الصباح الباكر وها قد حان الغروب ولم يرزقة الله بأي صيد فوقف يناجي ربة ويبتهل إن يرزقة الله بسمكة وحيدة ليسد بها رمق أولادة ورمي شبكتة وشاء ألعلي القدير إن تخرج في الشبكة السمكة التي تحمل الحجر في بطنها
ففرح بها فرحا شديدا وذهب بها إلي المنزل ليجد أولادة يتضورون جوعا فدفع السمكة إلي زوجتة طالبا منها إن تسويها للأولاد ففتحت بطن السمكة ووجدت الحجر وناولتة لزوجها محاولين إن يعرفوا ما هو فلم يعرفا ولكن كان شكلة يدعو إلي أنة شئ ذو قيمة فقالت لزوجها اذهب بة إلي احد تجار العاديات وبعة بأي ثمن حتي نجد ثمن وجبة الصباح للأولاد ذهب الصياد للسوق وعرضة علي احد التجار وبعد إن تفحصة التاجر وأحس أنة ربما يكون ذو قيمة رغم غرابة شكلة وعدم مقدرتة علي تحديد كنيتة بالظبط إلا أنة وبخبرة التاجر قال للصياد أنة لا يساوي شيئا وعندما ظهر الهم علي الصياد وهم بالانصراف قال لة التاجر ولكني ساخذة منك لأنك تبدو محتاج إلي ثمنة واعطاة ثمنا بخسا قروش قليلة فرح بها الصياد قائلا أنها أفضل من لا شئ
إما التاجر فنظف الحجر واهتم بة وعرضة وسط المعروضات منتظر إن يبيعة ولكن مر شهر شهرين ثلاثة ستة ولم يشترية احد
فبدا التاجر يحس بالضيق من الحجر وعزم علي إن يبيعة إلي أول من يطلبة ولو بثمن اقل مما دفعة للصياد
وفي هذا الأثناء كان يمر بالسوق احد الأمراء الباحثين عن الحجر وما إن راة حتي انفرجت اساريرة وقال أخيرا وجدتة وستصبح المملكة لي فذهب للتاجر قائلا كم تطلب ثمنا لهذا الحجر وهنا أحس التاجر إن هذا الرجل مهتم بالحجر وسيدفع فية ما يطلبة ولكنة بحس التاجر وخبرتة اخذ يحاور الأمير ويناورة دون إن يحدد مبلغا معينا ثمنا للحجر إما الأمير فكانت رغبتة شديدة بالفوز بالحجر والمملكة من بعدة فاخذ يزايد علي نفسة حتي وصل بالسعر إلي مائة ألف والتاجر في ذهول فلم يكن يحلم بمثل هذة الصفقة للدرجة التي شك فيها في صحة عقل الأمير فكيف لإنسان إن يدفع مثل هذا المبلغ في حجر
وانتابت التاجر عدة مشاعر فمن ناحية أحس إن لهذا الحجر قيمة ربما أكثر مما عرض الأمير ومن ناحية أخري خاف إن هو رفض البيع إن لا يبيعة أبدا وأيضا خاف إن يكون هذا الأمير معتوها ولا يدفع لة هذا المبلغ فهداة تفكيرة إلي إن يمسك بيد الأمير صائحا باعلي صوتة في السوق إن اشهدوا يا ناس أني بعت هذا الحجر لهذا الرجل بمائة ألف وأحدث ذالك في السوق هرجا ومرجا فتدافع الناس ليروا ما الذي يمكن إن يحدث بعد ذالك
بينما اخذ الأمير يعد الأموال للتاجر دخل السوق احد الأمراء الباحثين عن الحجر فما إن عرف بما يجري امسك بيد التاجر قائلا بكم بعت لة فقال التاجر بمائة ألف فقال الأمير الثاني وأنا اشترية منك بإلف ألف وهنا صعق التاجر وقال وأنا بعت لك وقام الأمير الأول قائلا بل انك بعت لي أولا وأنا ألان أجهز لك المال ورد التاجر ولكني لم اقبض منك الثمن بعد فالبيع إذن لم يتم
فرد الأمير بل تم لحظة أن أشهدت الناس علي البيع
فحصل شد وجذب وتكاثرت الآراء والأقوال إلي إن قال احد الحاضرين فلنذهب إلي قاضي القضاة ليحكم في هذة المسائلة
وبالفعل ذهب الجميع إلي القاضي وحكي كل منهم محكاة
وتدبر القاضي وفكر ثم قال للتاجر إن حل هذة المشكلة بيدك
إن قلت انك قلت اشهدوا يا ناس أني بعت فقد تم البيع للأمير الأول
وان قلت انك قلت اشهدوا يا ناس أني سأبيع فقد تم البيع للأمير الثاني
وطلب من التاجر إن يحلف اليمين ويقسم أنة سيقول الحق ولا شئ غير الحق
واشرائبت الأعناق إلي التاجر ماذا يقول
إن قال بعت فسيخسر 900 ألف
وان قال سأبيع كسب 900 ألف
وراح التاجر في دوامة من الأفكار غير مصدق لكل ما حدث واخذ يحدث نفسة ماذا يقول وماذا يفعل
أيبيع ضميرة مقابل المال أم يعرض نفسة لخسارة المبلغ الكبير ولكن إي خسارة هو لم يشتري الحجر إلا بقروش قليلة ومعروض علية مائة ألف أيطمع في أل ألف ألف وماذا عن مصداقيتة إمام الناس وإمام نفسة وماذا عن مصداقية السوق كلة
عشرات الأشياء كانت تدور بفكر التاجر قبل إن يقف إمام القاضي ليقول كلمتة
فماذا يقول

وهنا انتهي دوري وبداء دوركم
أولا في أن تضعوا نهاية للقصة
ثانيا إن تضعوا أنفسكم في نفس مكان وظروف التاجر
وتحددو ماذا يقول
ثالثا إن نحاول معا الإجابة علي التالي
ما الذي يحدد ثمن سلعة ما هل هو قيمتها الحقيقية أم مدي احتياج الإنسان لها
وماذا تعني مصداقية السوق لك
وايضا هل تري للصياد نصيب من ثمن البيع واذا اجبت بنعم فكم تقدر نصيبة
وأخيرا هل تجد هذا الموضوع سخيف وممل أم تري شيئا أخر

وشكرا لكم

من طرف spirit أغسطس 16th 2009, 8:21 pm

أولا انا متأسفة جدا لتأخيري علي الرد علي هذة القصة الممتعة ولكن بعد ان قرأتها من يومين ولسة حرسل انقطع النت وكانت فيه مشكلة كدة بسيطة في المنتدي هنا مش عارفة ايه اللي حصل كان بيرفض دخولي اليه علي العموم الحمد لله اني دخلت واديني بعيد تاني الرد
انا سوف أبدا من النهاية واقول كم هيه ممتعه وجميلة جدا القصة والتي ذكرتني بحواديت ابلة فضيلة فكم كنت شغوفة بها وبمعرفة النهاية والحكمة التي تحملها فقد ارجعتني لأيام الطفولة الجميلة اشكرك عادل علي اتاحة الفرصة لنا لقراءة مثل هذا النوع من القصص
انا اعتقد ان مكأفأه الصياد ترجع لضمير التاجر حيث رزقه الله من حيث لا يعلم واكيد لازم يفكر في الصياد الغلبان ويكون له نصيب وانا لو كنت مكانه لأعطيته النصف لأنه لولا انه اصطاد السمكة لما تمكن التاجر من بيعها والتاجر يأخذ النصف لأنه لولا ذكائه وحسه بقيمة الجوهرة لما كان سوف يبيعها بثمن عالي
أذن الربح مناصفة بينهما
مصداقية السوق تعني تطابق اقوال التاجر مع افعاله تجاه من شهدوا عليه في السوق
بأنه اتم البيع لأمير ألأول وأذا قال شيئا غير ذلك فسوف يكون كاذب وغير مؤتمن وبالتالي سوف يفقد سمعته كتاجر بي الناس و نحن نعلم ان سمعه التاجر هيه راس ماله
الذي يحدد ثمن السلعة هوه العلم بها وليس الجهل بمعني اذا كنت في احتياج للبيع فسوف ابيع ولكن مع عدم الخسارة الكبيرة لأنه اكيد سوف اجد من يقدر قيمتها وسوف يكون من الغباء البيع لمجرد ألأحتياج مع الخسارة الكبيرة
أما عن نهاية القصة فأغتقد ان التاجر سوف يقول الحق

من طرف **عادل** أغسطس 17th 2009, 6:11 am

المشكلة اني مش لابس قبعة
كل ما اقرالك رد ابقي عايز ارفعلك القبعة ادور عليها مليقهاش
فاضل بس انك تحطي نفسك مكان التاجر ونشوف كنتي هتعملي اية

من طرف spirit أغسطس 17th 2009, 7:00 am

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حقيقي وبجد اخجلت تواضعي
ربنا يخاليك ويخلي ذوقك وكرم اخلاقك
لو انا مكان التاجر
اكيد جزء من النقود لازم يطلع شكر لله وكان اول واحد حفكر فيه هوه الصياد
بس حديله كام دي بقي بيني وبين ربنا
هههههههههههه

من طرف **عادل** أغسطس 20th 2009, 6:39 am

ربنا يكرمك بس ياريت متنسنيش ولو بهبابة صغيرة من الفلوس دي
مش انا صاحب الموضوع
يلا بقي شدي حيلك وشوفي القصة التانية

من طرف spirit أغسطس 20th 2009, 6:52 am

تكرم وتؤمر علي عيني
بس انتا كدة اخذتنا في دوكة قبل القصة الثاتية قوللي نهاية القصة الأولي

من طرف **بنت الأصل** سبتمبر 1st 2009, 6:20 am

وراح التاجر في دوامة من الأفكار غير مصدق لكل ما حدث واخذ يحدث نفسة ماذا يقول وماذا يفعل
أيبيع
ضميرة مقابل المال أم يعرض نفسة لخسارة المبلغ الكبير ولكن إي خسارة هو لم
يشتري الحجر إلا بقروش قليلة ومعروض علية مائة ألف أيطمع في أل ألف ألف
وماذا عن مصداقيتة إمام الناس وإمام نفسة وماذا عن مصداقية السوق كلة
عشرات الأشياء كانت تدور بفكر التاجر قبل إن يقف إمام القاضي ليقول كلمتة
فماذا يقول

وبعد صمت طويل ارتسمت ابتسامة عريضه على وجه التاجر
والجميع ينتظر برد التاجر بلهفه لما عرف عن التاجر بصدقه وامانته
وقال انا لم اكن اعلم ان هذا الحجر ثمين لهذه الدرجه فقد جائني صياد فقير محتاج وانا اشتريته منه بثمن بخس وبعد معرفتي لقيمة هذا الحجر فالحجر من حق ذلك الصياد والصياد هو من يقرر لمن يبيع هذا الحجر فوقف الجميع ينظرو الى التاجر باندهاش على امانته وحكمته
وذهب التاجر والقاضي والاميرين الى الصياد الذي تفاجأ بحضورهم اليه واخبره التاجر بالقصه التي حدثت وقال له انت صاحب القرار لمن تبيع الحجر ففرح الصياد كثير لهذا الخبر وباع الحجر لمن دفع المبلغ الاعلى واقتسمه مع التاجر وخرج الجميع من عنده مسرورين طبعا الا الامير الذي فقد الحجر
واصبح التاجر يحضر اليه الناس من كل مكان لامانته وحكمته

ان شالله انها تعجبكم
بانتظار رايك استاز عادل

من طرف **عادل** سبتمبر 2nd 2009, 1:38 am

دنتي اللي استاذة
بصي يا بنت الاصل النهاية اللي قدمتيها نهاية جميلة وسعيدة
فكرتني بنهايات الافلام العربي
عيبها انها مثالية وغير واقعية
ومبنية علي افتراض ان الصياد هو مالك الحجر ودا غير حقيقي
فالصياد باع وقبض والتاجر اشتري ودفع وحصل بينهم تراضي فعملية البيع تامة الاركان
اما عملية البيع بين التاجر والامير الاول فليست مكتملة الاركان
وهي محور القصة او الموضوع
معلش حاولي تاني وركزي انها تبقي نهاية واقعية
وشكرا لمحاولتك الجميلة

من طرف **بنت الأصل** سبتمبر 2nd 2009, 2:24 am

عادل كتب:دنتي اللي استاذة
بصي يا بنت الاصل النهاية اللي قدمتيها نهاية جميلة وسعيدة
فكرتني بنهايات الافلام العربي
عيبها انها مثالية وغير واقعية
ومبنية علي افتراض ان الصياد هو مالك الحجر ودا غير حقيقي
فالصياد باع وقبض والتاجر اشتري ودفع وحصل بينهم تراضي فعملية البيع تامة الاركان
اما عملية البيع بين التاجر والامير الاول فليست مكتملة الاركان
وهي محور القصة او الموضوع
معلش حاولي تاني وركزي انها تبقي نهاية واقعية
وشكرا لمحاولتك الجميلة

تكرم عينك استاز عادل رح اعمل نهايه
مختلفه جدا بس يمكن يكون في نسبة جزء بالميه يكون قي تاجر هيك
وان شاءالله ساكتب نهايه تانيه وان شالله انها بتعجبك
احترااااامي
بنت الأصل

من طرف **بنت الأصل** سبتمبر 2nd 2009, 4:32 am

وراح التاجر في دوامة من الأفكار غير مصدق لكل ما حدث واخذ يحدث نفسة ماذا يقول وماذا يفعل
أيبيع
ضميرة مقابل المال أم يعرض نفسة لخسارة المبلغ الكبير ولكن إي خسارة هو لم
يشتري الحجر إلا بقروش قليلة ومعروض علية مائة ألف أيطمع في أل ألف ألف
وماذا عن مصداقيتة إمام الناس وإمام نفسة وماذا عن مصداقية السوق كلة
عشرات الأشياء كانت تدور بفكر التاجر قبل إن يقف إمام القاضي ليقول كلمتة
فماذا يقول

ماذا يقول التاجر بدأ يفكر ويفكر
ومن ثم كسر الهدوء بتنهيدة قويه وقال انا لم ابع الامير الحجر لكن استغربت لهفته و دفعه للملغ الكبير دون اي مساومه
فاعتقدت لوهله انه يريد لي مكيده فأخذت بيده امام الناس حتى ارى اذا كان هذا هدفه ام لا
وعندما حضر الناس انطلقت مني هذه الكلمات
ولم اكن اقصدها واذا بالامير الثاني يحضر ويدفع لي هذا المبلغ وانا بعته الحجر
وبدأ الاول بالاعتراض
وهذا الحجر ملكي وانا حر الاختيار لمن ابيع هذا الحجر
واخذ الامير الثاني الحجر والحزن مرسوم على الامير الاول ولكن لماذا الحزن والهدف كان من وراء شراء هذا الحجر هو الطمع
والناس وافقت التاجر على رأيه لان هذا ماله هو حر فيه
وذهب كل واحد الى عمله وبقي التاجر في دكانته يعد النقود وهمه كيف يزيد هذه النقود ولم يفكر بالصياد سبب هذه الثروة
همه الاول والاخير انه اصبح من الاثرياء
واصبح كلما شاهد شخص فقير يملك شيء لا قيمة له يشتريه منه بثمن بخس لعله يستفيد منه كما استفاد من الحجر

وانا بانتظار ردك استاز عادل
لانه فعلا هذا الواقع والحقيقه الطمع اصبح الجزء الاكبر في حياة الكثيرين
احتراااااامي
بنت الأصل

السوق (حكاية بلا نهاية)

السوق (حكاية بلا نهاية)

رد: السوق (حكاية بلا نهاية)

رد: السوق (حكاية بلا نهاية)

رد: السوق (حكاية بلا نهاية)

رد: السوق (حكاية بلا نهاية)

رد: السوق (حكاية بلا نهاية)

رد: السوق (حكاية بلا نهاية)

رد: السوق (حكاية بلا نهاية)

رد: السوق (حكاية بلا نهاية)

رد: السوق (حكاية بلا نهاية)